الأدوية ونمو الشعر

يمكن أن تؤثر بعض الأدوية على دورة نمو الشعر وقد تؤثر على فعالية علاج إزالة الشعر بالليزر. الأدوية التي تغير مستويات الهرمونات، مثل بعض حبوب منع الحمل، أو العلاج بالهرمونات البديلة، أو الأدوية المستخدمة لعلاج متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)، يمكن أن تحفز نمو الشعر أو تزيد من سمك الشعر في مناطق معينة. وهذا يمكن أن يجعل علاج إزالة الشعر بالليزر أقل فعالية لأن الليزر يستهدف الشعر في مرحلة النمو، وهي مرحلة النمو النشط لدورة الشعر. إذا لم ينمو الشعر بشكل نشط، يكون الليزر أقل فعالية في استهداف بصيلات الشعر وتدميرها.

 بعض الأدوية المستخدمة لعلاج أمراض المناعة الذاتية أو الحالات الطبية الأخرى قد تؤثر أيضًا على نمو الشعر. يمكن أن تؤثر هذه الأدوية على بصيلات الشعر وقد تجعل من الصعب على الليزر استهداف بصيلات الشعر وتدميرها. في بعض الحالات، قد يتسبب الدواء في أن يصبح الشعر أكثر مقاومة للإزالة، الأمر الذي قد يتطلب علاجات إضافية أو طريقة مختلفة لإزالة الشعر بالليزر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض الأدوية أن تجعل الجلد أكثر حساسية أو عرضة للتلف الناتج عن العلاج بالليزر. على سبيل المثال، الأدوية التي تزيد من خطر الحساسية للضوء أو تلف الجلد، مثل بعض المضادات الحيوية أو أدوية حب الشباب، قد تزيد من صعوبة إجراء إزالة الشعر بالليزر دون التسبب في آثار جانبية مثل ظهور تقرحات أو حرقان أو ندبات.

من المهم مناقشة أي أدوية تتناولها مع الليزر مزيل شعر المزود قبل البدء علاج. قد يكون بمقدورهم التوصية بإجراء تعديلات على خطة العلاج الخاصة بك أو العمل معك لوضع خطة تأخذ أدويتك وتاريخك الطبي في الاعتبار.

arAR