علاجات الليزر/IPL على البشرة المسمرة بالشمس

علاجات IPL على الجلد المدبوغ

هل يمكن للعملاء التعرض لأشعة الشمس بشكل فوري بعد العلاج بالليزر/IPL AW3®؟

عندما يتعلق الأمر بالتعرض لأشعة الشمس بعد علاجات الليزر أو IPL، فمن المهم مراعاة الأجيال المختلفة من الأنظمة وتأثيراتها على الجلد. دعونا نستكشف الاختلافات والآثار المترتبة على تقنيات الجيل الأول والثاني والثالث.

أنظمة الجيل الأول: "طريقة الختم"

يستخدم الجيل الأول من تقنية الليزر أو تقنية IPL تركيزات عالية من الطاقة يتم توصيلها إلى الجلد على شكل نبضات قوية. في حين أن هذه الطريقة تضمن تسخين البصيلات إلى 70 درجة مئوية أو أعلى، إلا أنها تحمل خطر إتلاف الأنسجة المحيطة والتسبب في فرط/نقص التصبغ. تتطلب هذه الطريقة من العملاء تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة 30 يومًا قبل العلاج وبعده.

أنظمة الجيل الثاني: "طريقة الانزلاق"

في المقابل، يستخدم الجيل الثاني من تقنية الليزر أو تقنية IPL طاقة حرارية منخفضة يتم توصيلها من خلال التكرارات المتعددة. ينزلق رأس أداة التطبيق على الجلد بينما يتم إطلاق لقطات ثابتة بمعدل تكرار أعلى (هرتز). تقلل هذه الطريقة من خطر حرق الجلد مقارنة بالجيل الأول، لكن الفنيين عديمي الخبرة قد يغفلون المناطق أو يفرطون في علاج الجلد. من المهم إيجاد التوازن الصحيح بين معدل التكرار وحركة الانزلاق لضمان العلاج الفعال دون التسخين الزائد. على الرغم من أن الجيل الثاني أقل إيلامًا بشكل عام، إلا أنه لا تحتوي جميع الأنظمة على تقنية تبريد فعالة. قد يظل العملاء يشعرون بإحساس نقر على الجلد أثناء العلاج.

أنظمة الجيل الثالث: "طريقة الانزلاق Crystal Freeze®"

أنظمة الجيل الثالث من AW3، مثل شنيل, في كومبو بلس, كريستال تجميد الماس, سوبر كومبو, رصاصة S الخط، و صاروخ S الخط‎استخدام التقنيات المتقدمة لإزالة الشعر. تسمح هذه الأنظمة بمعالجة البشرة المعرضة للأشعة فوق البنفسجية عن طريق تمرير الليزر/الضوء بلطف عبر المنطقة، وتجنب العدوان المفرط على الجلد أو جذع الشعرة. بدعم من تقنية Crystal Freeze®، وتبريد الماكينة، والعاكسات المدمجة لنقل الطول الموجي بشكل أفضل، يتم تقليل خطر التعرض لأشعة الشمس بعد العلاج بشكل كبير.

المفتاح لتحديد ما إذا كان التعرض المباشر لأشعة الشمس آمنًا للعملاء يكمن في مراقبة حالة بشرتهم. في حين أنه يوصى عمومًا بالانتظار لمدة 24-48 ساعة قبل أو بعد العلاج، فقد يحتاج بعض العملاء إلى فترات انتظار أطول اعتمادًا على حساسية بشرتهم. يتيح استخدام أنظمة الجيل الثالث مثل تلك الموجودة في AW3 مزيدًا من المرونة ويقلل من المخاطر المرتبطة بالتعرض لأشعة الشمس.

 

أمثلة على دراسة الحالة

السيناريوهات المختلفة تتطلب أساليب مختلفة. بالنسبة للعملاء الذين اكتسبوا اسمرارًا مؤخرًا بسبب العطلة، فإن ضبط الإعدادات ومراقبة بشرتهم يمكن أن يسمح لهم بالعلاج الآمن. يجب على العملاء الذين يخططون لقضاء عطلة أو جلسات الاستلقاء للتشمس تجنب العلاج الفوري ولكن يمكنهم عمومًا الاستمتاع بالتعرض لأشعة الشمس دون أي حساسية للمناطق المعالجة. إذا كان الجلد لا يزال حساسًا، علاجات IPL على علاج الجلد المدبوغ ينبغي تأخيره حتى تهدأ الحساسية.

خاتمة

يؤثر اختيار الجيل، سواء كان الأول أو الثاني أو الثالث، على سلامة ونتائج العلاج بالليزر/IPL على البشرة المسمرة. في حين أن التحكم الدقيق في وصول الليزر إلى بصيلات الشعر عند درجة حرارة 70 درجة مئوية بالضبط أمر مستحيل، إلا أن السلامة تأتي دائمًا في المقام الأول. يمكن تحقيق السلامة والنتائج من خلال التدريب والدعم والمعدات المناسبة. من المهم مراعاة المراحل المختلفة لنمو الشعر والتأكد من الحلاقة المناسبة للحصول على أفضل النتائج. مع التقدم في تكنولوجيا الجيل الثالث، مثل نماذج الليزر/الضوء الفائقة من AW3، أصبحت العلاجات أسرع وأكثر راحة.

يجب التعامل مع الجلد المدبوغ بحذر، لأن الضوء الزائد الذي يمتصه الجلد يمكن أن يسبب الضرر. ومع ذلك، مع أطوال موجية وطاقة محددة تتجاوز الميلانين وتقنيات التبريد المتقدمة، يمكن لأنظمة الجيل الثالث معالجة البشرة المسمرة مع تقليل المخاطر. بعد فترة من التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة، يوصى بالانتظار من 7 إلى 10 أيام قبل العلاج للسماح للبشرة بالتعافي من أي التهاب أو احمرار. يجب أن تشفى البشرة المصابة بحروق الشمس أو الحساسة تمامًا قبل متابعة العلاج.

تذكر أن كل عميل فريد من نوعه، ومراقبة حالة بشرته أمر ضروري لضمان علاجات آمنة وفعالة بالليزر/IPL. قم دائمًا بإعطاء الأولوية للسلامة واستشر المتخصصين للحصول على أفضل إرشادات عند التعرض لأشعة الشمس بعد العلاج.

 

arAR